کد مطلب:118419 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:224
[صفحه 241] خص الحمد بما كان لان الشكر علی النعمه مترتب علی وقوعها، و الاستعانه بما یكون، لان طلب المعونه انما هو فیما یتوقع فعله، و لما كان للادیان سقما اشد من سقم الابدان، و هو: مرض النفوس بداء الجهل، و رذائل الاخلاق، سال العافیه فیها، [صفحه 241] و رفض الدنیا: تركها. و السفر: المسافرون. و فائده كان فی الموضعین تقریب الاحوال المستقبله. من الاحوال الواقعه و كم عسی، و ما عسی، استفهام تحقیر لما یرجی من البقاء فی الدنیا. و كنی بالطالب: الحثیث عن الموت، و استعار وصف الحد و لما یتوهم من سوق اسباب الموت الیه. و ما فی قوله: ما یمضی: مصدریه. و كنی بها دم اللذات: عن الموت. و المساوره: المواثبه. و انما اتی بوزن المفاعله باعتبار ان الفعل القبیح، لابد فیه من ممانع كواضع الشرع و العرف فیتوهم فیه معنی المواثبه. و باقی الفصل ظاهر.
صفحه 241، 241.